يعتبر السوق السعودي احدى أهم واجهات للصادرات من مختلف دول العالم باعتباره سوق واعد وقوي يضمن دخول المنتجات بكل سهولة ونجاح إليه عبر تطبيق متطلبات الجودة.
يعد السوق السعودي واحد من أكبر الأسواق في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك نظراً لارتفاع الاقتصاد الخاص بالمملكة العربية السعودية نتيجة زيادة القوة الشرائية لدى المستهلكين.
كما ترتفع نسبة واردات السلع والمنتجات في السوق السعودي، باعتبارها وجهة مهمة وقوية للمصدرين والمستثمرين.
فيما يتطلب التصدير للسعودية ضرورة الامتثال إلى المعايير ومواصفات السعودية القياسية في السلع والمنتجات الواردة إلى المملكة من أجل تحقيق النجاح والتميز في السوق السعودي.
تعتبر هيئة الذكاة والضريبة والجمارك السعودية هي الجهة الحكومية المختصة بإجراء تخليص جمركي للمنتجات الواردة إلى المملكة العربية السعودية.
وتم الربط بين منصة سابر ومنصة فسح، بالتعاون مع هيئة الزكاة والضريبة والجمارك الخاصة بالمملكة العربية السعودية لتقليص مدة فسح الجمارك الخاصة بالشحنات في المنافذ الجمركية، وهو ما يساهم في سرعة إنهاء كافة إجراءات تخليص جمركي للشحنات وتقليل التكلفة الخاصة بها سواء تكاليف الأرضيات أو فحص المنتجات المستوردة في المختبرات المحلية.
هناك مجموعة من الخطوات التي يجب اتباعها قبل القيام بعملية التصدير إلى السوق السعودي، وتشمل:
توجد مجموعة من الأدوات والآليات الخاصة بعملية الدفع بين المستوردين والمصدرين في التجارة الدولية، حيث تحدد هذه الآليات العلاقة بينهم من خلال طريقة الدفع والسداد الخاصة بالمنتجات الواردة أو المصدرة.
ويقوم المستورد بدفع قيمة الشحنة باستخدام التحويل المباشر قبل شحن البضائع في حال كان يثق بالمصدر، ولكن في أغلب الحالات لا تتم عملية الدفع بشكل كامل إلا عقب القيام بشحن المنتجات والبضائع إلى المستورد، وذلك من أجل ضمان إتمام عملية البيع واستلام المستحقات المالية.