
تلعب منصة سابر دوراً حيوياً في تعزيز نمو الاقتصاد السعودي من خلال تحسين بيئة الاستثمار ودعم الصناعة الوطنية، وتقليل الغش بما ينعكس بشكل إيجابي على نمو الأعمال.
أهمية منصة سابر السعودية
منصة سابر السعودية هي عبارة عن نظام إلكتروني أطلقته الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، بهدف تسهيل عمليات تسجيل المنتجات المصنعة محلياً والمستوردة من الخارج، من أجل ضمان سلامة وجودة هذه المنتجات حتى يتم تداولها بكل سهولة داخل السوق السعودي.
وتقوم منصة سابر الإلكترونية بعدة مهام رئيسية من ضمنها إصدار شهادات المطابقة، وإدارة إجراءات الاستيراد والتصدير داخل المملكة، حيث تساعد منصة سابر على تقليل الإجراءات الورقية وتسريع عملية التحقق من جودة قبل دخولها السوق السعودي، بالإضافة إلى ضمان مطابقة المنتجات للمعايير والمواصفات السعودية، وتقليل التأخير في إجراءات التخليص الجمركي من خلال تسهيل إجراءات الاستيراد عبر التكامل مع منصة فسح الجمارك.
كما تساعد منصة سابر على زيادة الشفافية والثقة في السوق من خلال توفير معلومات عن المنتجات المسجلة والمطابقة للمعايير، وهو ما يعزز من ثقة المستهلكين، فضلاً عن دورها في دعم رؤية المملكة 2030 في مبادرات التحول الرقمي التي تهدف إلى تسهيل الأعمال وتحسين بيئة الاستثمار.
كيف ساهمت منصة سابر في النمو الاقتصادي السعودي؟
ساهمت منصة سابر الإلكترونية في دعم نمو الاقتصاد السعودي من خلال القيام بـ:
- تسهيل التجارة وتعزيز بيئة الاستثمار من خلال تبسيط إجراءات الاستيراد والتصدير، وهو ما أدى إلى جعل السوق السعودي أكثر جاذبية للاستثمارات الأجنبية.
- تقليل التعقيدات الإدارية وتسريع عمليات التخليص الجمركي، وهو ما عزز من كفاءة تدفق السلع.
- دعم الصناعة الوطنية وزيادة تنافسية المنتجات من خلال فرض المعايير والمواصفات السعودية، والتي جعلت المنتجات المحلية أكثر جودة وتنافسية في الأسواق.
- تشجيع الشركات على تحسين جودة التصنيع من أجل ضمان المطابقة، وحصول المنتجات على شهادات المطابقة أو علامة الجودة السعودية.
- تقليل الغش التجاري وحماية المستهلكين من خلال منع دخول المنتجات غير المطابقة للمواصفات إلى السوق السعودي، الأمر الذي أدى إلى رفع مستوى الثقة في السوق.
- زيادة الثقة في المنتجات السعودية، وهو ما ساعد على تعزيز الصادرات للأسواق العالمية.
- تسريع عمليات الموافقات وتقليل التكاليف من خلال إتمام إجراءات إصدار شهادات المطابقة وتسجيل المنتجات في نظام سابر، وتقليص فترة انتظار الموافقات، وهو ما ساعد الشركات على طرح المنتجات بشكل أسرع في السوق.
- المساهمة في تسريع التحول الرقمي داخل المملكة من خلال رقمنة إجراءات التراخيص والجودة.
- دعم نمو التجارة الإلكترونية عبر تسهيل تسجيل المنتجات المطابقة وتسويقها إلكترونياً.
أهمية مطابقة المنتجات المحلية وتصديرها لدول مجلس التعاون الخليجي
تعد مطابقة المنتجات المحلية للمعايير والمواصفات القياسية السعودية والخليجية من أساسيات تعزيز التبادل التجاري مع دول مجلس التعاون الخليجي، الأمر الذي يسهم في رفع جودة المنتجات وتعزيز التنافسية، فضلاً عن تسهيل عمليات التصدير.
فيما تعتبر مطابقة المنتجات المحلية من الأمور الضرورية للتصدير لدول مجلس التعاون لعدة أسباب، وتشمل:
- تسهيل وصول المنتجات السعودية إلى الأسواق الخليجية من خلال توحيد المواصفات القياسية الخليجية.
- تسريع إجراءات التصدير والتخليص الجمركي نتيجة تقليل العقبات التنظيمية بين دول مجلس التعاون الخليجي.
- رفع جودة المنتجات وتعزيز ثقة المستهلك بسبب الالتزام بمعايير الجودة الخليجية، وحماية المستهلكين من المنتجات غير المطابقة.
- دعم الاقتصاد الوطني وتنويع الصادرات بسبب التوسع في التصدير إلى دول مجلس التعاون الخليجي.
- دعم الصادرات الوطنية من خلال زيادة الطلب على المنتجات المحلية في الأسواق الخليجية.
- تحقيق التنافسية مع المنتجات العالمية نتيجة الامتثال للمعايير الخليجية، وهو ما يجعل المنتجات المحلية أكثر تنافسية مقابل السلع المستوردة.
- تعزيز مكانة المنتجات السعودية في السوق الخليجي نتيجة تحسين جودة التصنيع والإنتاج.
- تقليل التكاليف وتحسين الكفاءة التشغيلية بسبب اتباع معايير موحدة.
- تجنب رفض الشحنات عند التصدير بسبب عدم الامتثال للمعايير والمواصفات السعودية المعتمدة.
شركة تبصير السعودية ودورها في تعزيز التبادل التجاري للمنتجات
تعتبر شركة تبصير واحدة من جهات تقويم المطابقة المعتمدة في السعودية، وهي تلعب دوراً رئيسياً في ضمان مطابقة المنتجات للمعايير والمواصفات السعودية، الأمر الذي يسهم في تسهيل حركة الاستيراد والتصدير.
تقوم شركة تبصير بتسهيل دخول المنتجات إلى السوق السعودي والخليجي، من خلال مساعدة الشركات في الحصول على شهادات المطابقة المطلوبة عبر منصة سابر الإلكترونية، مما يسرع إجراءات التخليص الجمركي.
اقرأ المزيد عن: